BVC-Elvis

طباعة

انفصال الوالدين

انفصال الوالدين

قد يكون الانفصال أمرًا محزنًا للغاية عندما يكون لديك أطفال صغار. وفي الوقت الذي يتوجب على الشخص فيه حل ألف مسألة عملية، يتوجب على الشخص أيضًا أن يكون في متناول الأطفال وتوجيههم في حياتهم الجديدة. يصف هذا الكُتيب بعض المواقف التي عادة ما يواجهها الشخص عند الانفصال عن الزوج/الزوجة.

غالبًا ما يكون لدى الآباء والأمهات الذين ينفصلون العديد من الأسئلة وقد يحتاجون إلى مناقشة تلك الأسئلة مع شخص من خارج الأسرة.

إذا كنت تريد الدعم والنصيحة بشأن كيفية التعامل مع طفلك أو مع زوجتك السابقة/زوجك السابق، فهناك بعض الأنشطة في الجزء الخلفي من الكُتيب التي يمكنك الرجوع إليها.

أخبر الطفل

يواجه الكثير من الآباء والأمهات صعوبة في التحدث عن الانفصال ومن ثم فإنهم ينتظرون. فقد يرغب الشخص بترتيب الإقامة لتجنب قلق الأطفال. ولكن الأطفال يُمكنهم فهم وإدراك الحالة المزاجية لدى الآباء والأمهات، ومن ثم فإنه من الجيد إخبارهم بأسرع وقت ممكن. إذا كان الأطفال يشعرون بأن شيئًا ما قد تغير، فمن الأفضل معرفتهم وأن يكونوا قادرين علي تبادل الأفكار والمخاوف. يُمكن للشخص مساعدة الأطفال من خلال الوضوح والإجابة على أسئلتهم. إذا سألك الأطفال عما إذا كنت حزينًا، فيُمكنك قول ذلك. ولكن لا تتحدث بشكل سيء عن الوالد (الوالدة) الآخر أو التحدث عن «مشكلات البالغين». أجب على أسئلة الأطفال بشكل مقتضب، مع اتباع تساؤلات الأطفال. حتى لو شعرت بالحزن والثقل، يجب عليك كوالد/والدة أن تعطي الأمل للأطفال بأن الأمر سيكون أفضل في وقت لاحق. هذا ما يجب أن يحرص عليه البالغون! من اللطيف أن يكون لدى الآباء والأمهات خطة للحديث، وكذلك خطة لما يجب على الشخص فعله بعد ذلك. فالقيام بشيء ممتع معًا يساعد الأطفال على التماسك، ويظهر ذلك أن الحياة تستمر أيضًا كما كانت في السابق. يُرجى التحدث مع الأطفال مع الأخذ في الاعتبار بأن المحادثة مع الأطفال الصغار ينبغي أن تكون قصيرة! صف للطفل باختصار النغيير الذي ستؤول إليه الأمور، من منظور الأطفال.

التواصل

إن التواصل بشأن الحياة اليومية للأطفال وسعادتهم أمر مهم، إلا أنه قد يكون صعبًا. وغالبًا ما يكون إرسال الرسائل بالبريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة أسهل من التحدث عبر الهاتف، عندما يكون الشخص منهمكًا بعمل شيء ما، وربما يكون الأطفال موجودون. وتجدر الإشارة إلى أن حساب للبريد الإلكتروني الذي يتعلق بالأطفال فقط يُمكن أن يكون جيدًا، لكي لا تختفي الرسائل الإلكترونية بين غيرها ولكي يُمكن تنسيقها بانتظام. ومن ثم يكون الشخص مستعدًا عندما يقوم بفتح البريد الإلكتروني، ولكي لا تأتي تلك الرسائل كمفاجئة. يُمكن أن يكون هناك دفتر لكتابة الملاحظات الهامة في حياة الطفل وأن يذهب هذا الدفتر مع الطفل إلى الوالد الآخر. فالتحدث مع الطفل عمّا فعله في الأسبوع الماضي قد يكون أمرًا لطيفًا وهو ما يؤدي إلى استمرارية التواصل. إذا كان الطفل صغيرًا وكان أحد الوالدين غير معتادًا على البقاء بعيدًا عنه فيُمكن لرسائل MMS بصور الطفل في مواقف مختلفة التي يتم إرسالها من الوالد الآخر أن تكون أمرًا مريحًا في البداية. ويُمكن ذلك أن يُساعد الأشخاص البعيدين على الطفل على الاسترخاء. إذا كان أحد الوالدين قلقًا، فقد تكون هناك أوقات معينة (محدودة) عندما يكون الاتصال ضروريًا. ويُمكن أن يتعلق الاتصال بما حدث للطفل عندما كان الأب/الأم غير موجود معه، ويُمكن أن يتعلق كذلك بشأن التخطيط للمستقبل. فالتنظيم والالتزام بالروتين وبما تم تخطيطه أمور تخلق الأمان للطفل.

تحدث عن التغيير

إن الانفصال ينطوي على الكثير من التغييرات لكل من الوالدين والأطفال. يقول العديد من الأطفال في وقت لاحق بأنهم لم يتحدثوا أبدًا مع شخص بالغ بشأن ما عايشوه. حتى لو لم يتحدث الأطفال عن الطلاق، فإنه من الجيد أن يقوم الأب/الأم بالتحدث عن ذلك في بعض الأحيان. فالتحدث عن الأشياء التي يُعايشها الشخص يُساعد الأطفال على تجميع قصة حياتهم ومشاركة ما حدث والتعامل معه. فقول أشياء من الحياة اليومية مثل ”تركت تلك الكتب مع أمي“ أو ”هل تتذكر عيد الميلاد الماضي عندما كنا جميعًا نعيش معًا؟“ يبين للأطفال أنه من الممكن الحديث عن ما حدث في الأسرة. أحيانًا يشعر الأطفال بالحزن أو الغضب عندما يفكرون في الطلاق. ولكن من الجيد أن تخرج مثل هذه المشاعر مع الآباء والأمهات. وهذا من شأنه أن يُجنب حمل الأطفال ذلك داخل أنفسهم. ومن ثم يُمكنهم مواصلة حياتهم بسهولة.

سكن الأطفال

من الصعب بوجه عام تقديم المشورة بشأن الكيفية التي ينبغي أن يعيش بها الأطفال وتنقلهم بين الوالدين. فالسكن بين الوالدين، أي عيش الأطفال بشكل متبادل بنفس القدر بين الآباء والأمهات، أمر شائع وتصفه البحوث بأنه أمر إيجابي للعديد من الأطفال. ولكن هذا لا يعني، بطبيعة الحال، أن طريقة العيش هذه مناسبة لطفلك وعائلتك. فبشكل عام، من الجيد أن يعيش الطفل مع كلا الوالدين، لكن كيفية توزيع وقت الطفل يتوقف على شخصية الطفل وظروف الوالدين. وتؤثر سلامة الطفل مع كل من الوالدين علي مدى ارتياحه في السكن والحق في الالتقاء وقضاء الوقت مع الوالد/الوالدة. إذا كان أحد الوالدين لديه مسؤولية أكبر عن الأطفال قبل الانفصال، فإن الأب/الأم بحاجة إلى التدرب على ترك الأطفال قليلًا لوالدهم/والدتهم وبناء الثقة. ويحتاج الوالد الآخر إلى تنمية ثقته بنفسه كأب/أم عن طريق رعاية الطفل بشكل مستقل وتعميق العلاقة بينهما. كما أن الأطفال أيضًا مختلفون. حيث يشعر البعض بحالة أفضل حيال العيش لفترات طويلة لدى أحد الوالدين لأن التنقل بينهما أمر مرهق. بالنسبة لأطفال آخرين، فمن المهم بالنسبة لهم التنقل بين الوالدين لأنهم سرعان ما يفتقدون الوالد الآخر. في بعض الأحيان يُمكن معالجة ذلك من خلال إجراء مقابلة في منتصف الفترة أو من خلال إجراء محادثات فيديو روتينية. كما أن التنبؤ بما هو آت هو أمر جيد للأطفال، حيث أن جدول السكن لدى الوالدين أو الالتقاء بهما وقضاء الوقت معهما يجب أن يكون من الممكن التنبؤ به، وأن يكون منتظمًا، لكي يعتاد الطفل على ذلك ولخلق إيقاع آمن لسكنهم.

الاثنين لثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
كل أسبوعين الوالد 1 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 1
الوالد 2 الوالد 2 الوالد 2 الوالد 2 الوالد 2 الوالد 2 الوالد 2
المساعدون الوالد 2 الوالد 2 الوالد 1 الوالد 2 الوالد 2 الوالد 2 الوالد 2
الوالد 1 الوالد 1 الوالد 2 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 1
تنقلات كثيفة بين الوالدين الوالد 2 الوالد 1 الوالد 2 الوالد 1 الوالد 2 الوالد 1 الوالد 2
2+2+3 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 2 الوالد 2 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 1
الوالد 2 الوالد 2 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 2 الوالد 2 الوالد 2
2+2+5+5 الوالد 2 الوالد 2 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 2 الوالد 2 الوالد 2
الوالد 2 الوالد 2 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 1 الوالد 1

الروتين

إن الروتين وإمكانية التنبؤ بجدول السكن والتنقل بين الوالدين أمرٌ يساعد الأطفال. ويُفضل أن يكون لديكم طقوس في اليوم الأول واليوم الأخير، على سبيل المثال الاستحمام مع ”بطة الاستحمام/badanka“ نفسها، أو أن يكون هناك دمية محشوة قطن (دمية للعناق) ترحب بقدوم الطفل، أو وجبة طعام خاصة، أو سناكس التلفزيون (الفول السوداني أو الشيبس أو ما إلى ذلك). حيث يُصبح من الممكن التنبؤ بما سيحدث ويشعر الطفل بالأمان، وهو الأمر الذي يُسرع شعور الطفل بالاسترخاء وأنه في ”منزله“. وغالبًا ما يحتاج الطفل إلى المزيد من الملاحظة والقرب في اليوم الأول بعد ذهابه للوالد الآخر، ولكن هناك بعض الأطفال الذين ينسحبون أو ينغلقون على أنفسهم في البداية. وكوالدين يتوجب عليكم متابعة الأطفال والتحلي بالصبر والثقة. ما الذي يُمكن أن يجعل الطفل يشعر بالاسترخاء وأنه في منزله؟ يُمكن أن يشعر الطفل بالاسترخاء وأنه في منزله من خلال السناكس (الفول السوداني والشيبس وما إلى ذلك) والاتصال الجسدي، أو يُمكن أن يكون عكس ذلك هو ما يجعله مسترخيًا كجلوسه أمام التلفزيون بمفرده لبعض الوقت قبل أن يبدأ الطفل التعامل معك كوالده. بالنسبة للأطفال الصغار، يُمكن أن يشعروا بالأمان إذا كان الروتينات متشابهة إلى حد ما في كلا المنزلين. كما أن التوقف عن استخدام اللهاية والحفاضة في كلا المنزلين في نفس الوقت من الأمور التي تُسهل ذلك على الطفل.

إعداد الطفل

يشعر الأطفال بحالة جيدة عند وجود ترتيبات واضحة بشأن من سيبقون لديه. لا يقوم الأطفال الصغار بالتحقق من التواريخ والأيام بل ينبغي أن يقوم الوالدان بإعدادهم والتوضيح لهم. فالمعرفة تخلق الشعور بالأمان، وعدم المعرفة تخلق الشعور بالقلق. كما أن الأطفال الصغار جدًا لديهم ذاكرة محدودة وإدراك محدود للوقت. فقد يكونوا في حاجة إلى تذكيرهم في صباح اليوم نفسه بشأن من سيقوم بأخذهم ويُمكن أن يتم تذكيرهم برباط يعني أن والدتهم ستقوم بأخذهم. ويُمكن للطفل بعد ذلك النظر إلى الرباط خلال اليوم إذا نسي. ويمكن للأطفال الأكبر سنًا أن يكون لديهم تقويم أسبوعي مع صور للوالد الذي يعيشون معه في كل أسبوع. وفي المساء يقوم الطفل بوضع علامات على الأيام لمعرفة عدد الأيام المتبقية حتى يحين موعد التبديل للوالد الآخر.

وتجدر الإشارة إلى أن التبديل بين الوالدين عن طريق روضة الأطفال إذا لم يكن الوالدان لطفاء أو طيبون تجاه بعضهما البعض، أو إذا كان الطفل يشعر بالتوتر والضغط العصبي عند التبديل.

ردود الفعل

ليس من الغريب أن يكون لدى الأطفال ردود فعل تجاه الانفصال وحياتهم اليومية الجديدة. قد يتمثل ذلك في هيئة شعورهم بالقلق أو تصرف الأطفال كما كانوا بعمر أصغر قليلًا أو التصرف بغضب وتمرد. ومن السهل أن يعتقد الأب/الأم بأن ذلك ”أحدث ضرر دائم لدى الطفل“ والشعور بالتحطم. ولكن الطفل يحتاج إلى أن يكون قادرًا علي إظهار رد فعله والحصول على الدعم من قبل الوالدين. ويحتاج الأطفال الخائفون إلى المساعدة لتهدئتهم، والاتصال الجسدي، والجلوس في حضنك/ على رجلك، والنوم بالقرب منهم. ويحتاج الأطفال الغاضبون إلى شخص بالغ يؤكد هذا الشعور، ولكنه يفعل الروتين اليومي على أية حال. ”أرى أنك غاضب جدًا الآن وبالطبع لا أريد ذلك، ولكن علينا تنظيف أسنانك بالفرشاة الآن“. فأن يكون لدى الشخص القوة لفعل ذلك في خضم الطلاق يُمكن أن يكون صعبًا. ومع ذلك، يشعر العديد من الآباء والأمهات الذين ينفصلون والذين لديهم أطفال صغار بأنهم قادرون على التماسك وتمالك أنفسهم من أجل الأطفال. إذا استمر الطفل في الشعور بحالة سيئة أو النوم أو تناول الطعام بشكل سيئ وكان قلقًا أو غاضبًا، يحتاج المرء إلى التفكير أكثر لفهم ما يجعل الطفل يشعر بالتوتر والضغط العصبي. ومن الأسباب الشائعة لأن يكون لدى الطفل ردود فعل، أن يسود جو العراك بين الوالدين، أو أن يشعر أحد الوالدين بحالة سيئة أو عدم سريان جدول إقامة الطفل لدى الوالدين بشكل جيد. ولكن سلوك الطفل يمكن أن يكون أيضًا بسبب نموه وتطوره وليس له أي ارتباط في الواقع بالانفصال بين الوالدين.

أوقات جيدة

غالبًا ما يعني الانفصال أزمة وغالبًا ما ينطوي على تغييرات كثيرة. فبكونك أبًا/أمًا قد تشعر بالقلق حيال الأمور العملية، أو الحزن، أو الغضب. ولا يعرف الأطفال الصغار شيئًا عن أفكارنا ومخاوفنا إذا لم نظهرها ولكن لا يزال بإمكاننا الشعور بمزاج غير جيد. عندما يكون لدى الوالدين والأطفال ألعاب صغيرة أو أوقات للاستمتاع معًا فإن ذلك يؤدي إلى شعور الطفل بالهدوء والأمان. إذا كان الوضع الحياتي غير مستقر، يُمكن التحدث عن ترسيخ ”الهدوء في عين العاصفة“. فوجود مثل هذه اللحظات بشكل منتظم يسمح للأطفال ووالديهم على حد سواء تقوية العلاقة وتحسين حالتهم الشعورية. فكر في ما هو مريح عادة مع طفلك وتأكد من قضائك لمثل هذه اللحظات بشكل منتظم. ربما تكون مثل هذه اللحظات المريحة مفيدة لك الآن عندما يكون الوضع فوضويًا!

أبرز نقاط الأطفال

عندما يعيش الأطفال بالتناوب بين كلا الوالدين، يبني كل من الوالدين على حده حياته الخاصة مع الأطفال في المنزل. وفي الوقت نفسه، لا تتوقف الأبوة المشتركة أبدًا. فإن كل من الوالدين يكونا عائلة الطفل. ويُصبح ذلك واضحًا في أعياد الطفل وفي احتفال لوسيا وفي حفلات نهاية ارتياد روضة الأطفال وفي عروض الرقص وفي مباريات كرة القدم. فمثل تلك اللحظات مهمة للغاية للطفل. وإذا كان كلا الوالدان سيشاركان في ذلك، فإنه من المهم أن يتقابل كلا الوالدان دون خلق توتر في الأجواء أو الشجارات التي يُمكن للطفل التعرف عليها. إذا كان الأمر كذلك، فربما يكون من الأفضل حضور كل والد مرة مع الطفل بالتناوب؟

شريك جديد — وقت خاص مع الطفل

إذا حصل الأب/الأم على شريك جديد، فإنه يكون من الجيد قضاء الأب/الأم وقت خاص مع الطفل. هذا يعني أنك ببساطة تقوم بأمور بنفسك مع طفلك بانتظام. ففي كثير من الأحيان يريد الشخص أن يبدأ بتكوين كوكبة أسرته الجديدة. إلا أنه من الواضح أن الحفاظ على الوقت الخاص مع الأب/الأم ينطوي على الأمان بالنسبة للطفل ويوفر له ظروف أفضل لعلاقات جديدة، ويُمكن لذلك أن يُساعد في الحد من الغيرة.

الرؤية

حدد هدفًا للطريقة التي تريد بها أن تكون الأبوة المشتركة بينكما في المستقبل، ربما إلى أن يتخرج الطفل من المدرسة الثانوية. فمثل هذه الفكرة تُذكرك بأن الأبوة المشتركة تستمر طوال الحياة، ويُمكن أن تُزيد الحافز على العمل من أجل الأبوة المشتركة. قد يستغرق الوصول إلى جو هادئ بينكما (بين الوالدين) بعض الوقت، ولكن من أجل الطفل ابذلوا قصارى جهدكم لتحقيق ذلك. وبالنسبة للأطفال فإنه من الرائع أن يتجنبوا القلق بشأن علاقة والديهم ببعضهم البعض. ويمكن تعزيز علاقة الطفل مع الوالد الآخر من خلال الحديث بشكل جيد عن الوالد الآخر في السياق اليومي.

إذا كنتم ترغبون في مناقشة احتياجات الطفل وحالته الشعورية، فيُمكنكم مناقشة ذلك في مركز رعاية الطفولة (BVC). إذا كنتم بحاجة إلى مناقشة علاقتكم كوالدين أو الحصول على المساعدة في التعاون، يُمكنكم الاتصال بخدمة الاستشارات العائلية (familjerådgivningen) أو منظمة حقوق العائلة (familjerätten).

إذا كنت ترغب بقراءة المزيد: